حيث ان الأقطاب الصناعية التكنولوجيا لها الدور الريادي لهذه المؤسسات في إحداث النقلة النوعية للاقتصاد الوطني .
إن الأهمية الكبرى لهذه الأقطاب في استبدال الدولة للنمط الاقتصادي للبلاد من نشاط واقتصاد ريعي إلى نشاط واقتصاد التجديد المرتبط بالمعرفة ، لذا فإن ليبيا انطلقت للتأسيس لهذا المنوال الجديد بهدف تحويل النمط القديم الذي استمر لنحو خمسون سنة وربما اكثر.
فإن انطلاق مشروع الأقطاب والمناطق التكنولوجية الان سيمكن من إحداث نقلة حقيقية في منوال التنمية الذي سيعطى للقطاعين الخاص والعام فرصة الاشتراك في بناء معالم اقتصاد المعرفة عبر ما تمثله هذه الأقطاب ودورها الهام في شد أزر المؤسسات الناشئة ودفع الشركات الكبرى للاستثمار والاستفادة منها.